هبة المصري: مسيرة نضالية في خدمة المرأة والمجتمع

كتبه.. حماده مقلد

في قلب صعيد مصر، تبرز شخصية نسائية فذة تجسد روح التحدي والإصرار على التغيير. إنها السيدة اعتدال ربيع عبد القادر سعيد، المعروفة بـ”هبة المصري”، سفيرة السلام الدولي وأيقونة العمل الاجتماعي والسياسي في مصر.
في حوار خاص مع جريدةالتحرير نيوز، كشفت هبة المصري عن رحلتها الملهمة في مجال العمل الخيري وحقوق المرأة، مؤكدة أن مسيرتها لم تنته بعد. “المستحيل ليس في قاموسي،” هكذا بدأت حديثها، مستعرضة تجربتها الثرية في الدفاع عن حقوق المرأة المصرية، وخاصة الصعيدية.
تمتد مشاركات هبة المصري عبر طيف واسع من المجالات، من العمل الخيري إلى النشاط السياسي. فهي عضو بارز في العديد من الكيانات الوطنية، بما في ذلك كيان الريادة، ومبادرة التنمية بالصعيد، وأمانة المرأة في ائتلاف الحركة الشعبية في حب مصر، وائتلاف الحركة الوطنية للجيش والشرطة.
وأضافت المصري: “شاركت في مبادرة حياة كريمة من خلال مجلس قروي دندرة، كما أنني عضو في مؤسسة مصر لحقوق الإنسان وحركة قادة مصر في حب الوطن.” وتابعت موضحة دورها كمنسقة للقوافل الطبية، مؤكدة على أهمية العمل الميداني في خدمة المجتمع.
وفي إطار نشاطها المتعدد الأوجه، تشغل هبة المصري عضوية كل من المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للشباب، مما يعكس التزامها بقضايا المرأة والشباب على حد سواء.
وفي تطور لافت، كشفت المصري عن عزمها خوض الانتخابات القادمة، قائلة: “أرى في العمل السياسي امتدادًا طبيعيًا لمسيرتي في خدمة المجتمع. هدفي هو إحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة المصريين، وخاصة النساء.”
إن قصة هبة المصري هي قصة امرأة استثنائية تحدت الصعاب وكسرت الحواجز، لتصبح نموذجًا يحتذى به في مجال العمل الاجتماعي والسياسي. ومع استعدادها لخوض غمار الانتخابات، تفتح المصري فصلاً جديدًا في مسيرتها الحافلة، واعدة بمواصلة النضال من أجل حقوق المرأة والتنمية المجتمعية في مصر.
وختمت حديثها قائلة: “مسيرتي مستمرة، والطريق ما زال طويلاً. لكنني مؤمنة بأن التغيير ممكن، وأن المرأة المصرية قادرة على صنع المستحيل.”