متي يتطهر الإعلام من الأقذام ؟ إبداعات بقلم الدكتور ممدوح عبد الحكيم رئيس حزب التحرير المصري

Spread the love

أولٱ وبمناسبة إختيارهما أهنئ الاستاذ طارق ابو سعده رئيس الهيئة الوطنيه للاعلام والصحفى الكبير ضياء رشوان رئيس تنظيم الإعلام بثقة القياده السياسيه فى سيادتهما وتوليهما تلك المنصبين الهامين جدٱ فى المجتمع لصلتهما المباشره بكافة فئات واطياف المجتمع

ثانيٱ هل من خطتة عملهما تطهير الإعلام حقٱ قولا وفعلٱ مما نراه تلك الأيام من مهازل لم نراها من قبل وخاصة فى السنوات العشره الاخيره من قبل مدينة الاعلام

★مدينة الانتاج الاعلامى ظالمه أم مظلومه

ففى تلك الفتره شاهدنا بعض الشباب والفتيات منهم من يحمل دبلوم ومنهم من يحمل مؤهل عالى وأغلبهم يفتقد للغه التى هى اثاث الحوار ولكن جميعهم يفتقدللمهنيه وأصولها وقواعدها على إعتبار أنهم ليسوا محترفين أو متدربين اعلاميٱ حتى خريجى الإعلام والصحافة فما تعلمناه فى المدارس ليس هو ما نقدمه فى وظائفنا وأعمالنا الحكوميه

والان نرى مدينة الإنتاج الإعلامي تقوم بما يسمى بيع فترات زمنيه أو بيع هواء على القمر الصناعى لمن يريد وتفتح أبوابها على مصراعيها للكافة لمن يفهم ومن لا يفهم ومن هنا الشباب يتوافدون على محطات المدينه لدفع مبالغ مقابل فتره تتراوح مابين ٣٠ دقيقه او ساعه

بقلم /ممدوح عبدالحكيم

وبدون رقابه وبدون إعداد وبدون إخراج وبدون تحرير نرى الشاشات امتلأت من عامة الشعب ضيوف ويتحدثون , تسال الضيف يقولك دافع فى الحلقه مبلغ لا يقل عن ٥٠٠٠ج فى الحلقه الواحده و المصيبه يتكلم عن أمور تخص مستقبل البلاد

والشاب أو الفتاه الذى يدعى أنه إعلامى لا يهمه فى الأمر ماذا يتحدث فى إلاعلام قدر ما يهمه كم من المبالغ يدفع الضيف وأصبح الإعلام سبوبه وشغلانه ونصبايه لمن لا شغلانه له تسأل الشاب أو الفتاه عن عمله يجاوبك انا إعلامى كبير أو اعلاميه ألمصيبه أن الكل يدعى أن برنامجه هو الافضل والأقوى والاكثر مشاهده فى نفس الوقت ترى البرنامج أكثرهم مشاهده قد وصل ل٣٥ مشاهده فقط لاغير

عملية النصب لن تنتهى هنا قط إنما قنوات اليوت يوب والتجاره باللينك

سألت ذات مره إحدى الفتيات قالت لا والف لا انا خريجة علاقات عامه وإعلام ومدون فى بطاقتى. هذا وكأن البطاقه أصبحت تكفى فسألتها عن بعض فنون المهنه وجدتها لا تفقهه شيئ عن أصولها شاهدت لها جزء بسيط من إحدى حلقاتها اصابنى الدهشه بأسلوبها ألمتدنى والضعيف جدٱ

شاهدت سمعت أنها لا تأتى بضيوف الا من عليهم علامات أمنيه فى الدوله ولهم مواقف سيئه. جدٱ ضد النظام وتلك الفئه تتمنى الظهور طبعٱ لتعكس وضعهم المرفوض أمنيٱ

الشاهد من الموضوع بأن تلك الحلقات المباعه والغرض منها لاشيئ سوى جلب المال تلك الحلقات لا تأتى الا بالجاهل فكريٱ أو المرفوض أمنيٱ إذا هنا هل تحققت الخطه الصهيونيه الامريكيه بدمار المنازل كأسره وكفكر ونجحت الحرب ضدنا عندما قالت امريكا لاسرائيل ننهى معهم الحرب العسكريه ونبدأ معهم باشرس الحروب فكريٱ واكترونيٱ وشبابنا لا يعيون ذلك

وهل استغلت امريكا حالة البطاله وتكدس الشباب الخرجين بدون عمل وايضٱ الحاله التى عليها مدينة الإنتاج الإعلامي حاليٱ

ا مدينة الإنتاج الإعلامي بدون رقابه فعليه

وعلى ألعكس تماما نرى محطات التلفزيون المصري ماسبيرو قمة الأداء والتألق والإبداع لما , لانهم يعتمدون على أصحاب العلم والمعرفة ولن يخرج المذيع علي الشاشات الا بعد إجتيازه العديد من الاختبارات ثم حصوله على العديد من الدورات وتأهيله كما يمكن ثم إختيار الضيف على أعلى مستوى شرط ألا يكون عليه شبهات امنيه كما لا ننسى الرقابه ووجود فريق العمل من معدين ومحررين ومخرجين وإعلاميين وإدارين هنا تخرج الماده العلميه المفيده التى تليق بمصر وشعب مصر

سؤالي هنا ؟ !

من الظالم ومن المظلوم الشباب الذين لا يجدون فرص عمل والدوله لا توفر لهم حياه كريمه ام مدينة الإنتاج الإعلامي التى فتحت أبوابها على مصراعيها لمن هب ودب دون رقابه حتى الحصول على أعلى دخل مادى , أم الهيئه الوطنيه للاعلام التى تركت مدينة الإنتاج الإعلامي تسمى الشعب كله اعلامى وإعلاميه

ومن هنا نناشد طارق بيه ابو سعده وضياء بيه رشوان فى أولى خطة عملهما فتح ذلك الملف الهام والخطير وعمل خطه تنظيميه لن يدخل مدينة الانتاج الاعلامى إلا من شهد له ماسبيروا بإجتيازه الاختبارات والدورات التدريبية الكافيه ثم يتم تصنيفه من قبل الهيئه الوطنيه للاعلام بمسماه الوظيفى وإختيار الموضوعات والضيوف له

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وأمنها تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل عام وانتم بخير.

محمد حمدان

مساعد المقرر العام للمركز الإعلامي بحزب التحرير المصري , وأمين لجنة الإعلام بمحافظة أسيوط , كاتب ومحرر صحفي في جريدة التحرير نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة تعريفية

جريدة التحرير نيوز تصدر عن حزب التحرير المصري