الرئيس السيسي: قائد التغيير وأب القادرين باختلاف
كتبة..أمل محسن
في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، شهدت مصر تحولاً جذرياً في نظرة المجتمع والمؤسسات الحكومية تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة. فقد أطلق الرئيس مبادرة “قادرون باختلاف” التي غيرت حياة الكثيرين وأعادت لهم الأمل والكرامة.
قبل هذه المبادرة، كان العديد من المواطنين يواجهون صعوبات وتحديات في التعامل مع الجهات الحكومية. كانوا يشعرون بالإحباط والتهميش، وأحياناً كانوا يُنصحون بالبقاء في منازلهم. لكن اليوم، وبفضل رؤية الرئيس السيسي، تغير المشهد تماماً.
أصبحت المؤسسات الحكومية أكثر تفهماً واستيعاباً لاحتياجات جميع فئات المجتمع. انتهى التنمر والتقليل من شأن أي مواطن بسبب اختلافه. بل على العكس، أصبح هناك تقدير واحترام لقدرات كل فرد، مهما كانت ظروفه.
إن مبادرة “قادرون باختلاف” لم تكن مجرد شعار، بل كانت خطة عمل شاملة غيرت حياة الملايين. فتحت أبواب الأمل أمام من كانوا يشعرون باليأس، وأعطت فرصاً جديدة لمن كانوا يعتقدون أن الفرص قد نفدت.
الرئيس السيسي لم يكن مجرد قائد سياسي، بل كان بمثابة الأب الحاني لكل من يحتاج إلى دعم ومساندة. لقد أثبت أن الاختلاف ليس عائقاً، بل هو مصدر قوة وتنوع يثري المجتمع.
إن كلمة “شكراً” قد لا تكفي للتعبير عن امتنان الشعب المصري لفخامة الرئيس على هذه المبادرة وغيرها من الإنجازات. فقد أصبح الرئيس السيسي مصدر إلهام للكثيرين، وأملاً يتطلع إليه كل من يسعى للتغيير والتطوير.
في النهاية، يمكننا القول إن مصر اليوم، بفضل قيادة الرئيس السيسي، أصبحت نموذجاً يحتذى به في دعم وتمكين جميع فئات المجتمع، وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة. إنه إنجاز يستحق كل التقدير والاحترام، ويؤكد أن مصر تسير بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر إشراقاً وشمولاً للجميع.
