رحلة أمل – قادرة باختلاف

Spread the love

كتبه .. امل محسن عبد السيد

في قلب محافظة البحيرة، تنبض قصة ملهمة لشابة تدعى أمل محسن عبد السيد. هذه الطالبة البالغة من العمر 19 عامًا، والتي تدرس حاليًا في السنة الثانية بكلية التجارة في جامعة مدينة السادات، تجسد معنى العزيمة والإصرار في وجه التحديات.

بدأت رحلة أمل كأي فتاة عادية، لكن سرعان ما واجهت صعوبات بسبب نظرة المجتمع المختلفة وتعرضها للتنمر. كان أحد أصعب المواقف التي مرت بها هو تعرضها للتنمر من قبل أحد المدرسين، الذي وصل به الأمر إلى تشجيع زملائها على التنمر عليها داخل الفصل. هذا الموقف المؤلم دفعها للانعزال عن المجتمع وكره دراستها.

لكن القدر كان له رأي آخر. ففي إحدى الليالي، وبينما كانت أمل جالسة في غرفتها، سمعت عبارة غيرت مجرى حياتها: “قادرون باختلاف”. كانت هذه الكلمات من خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسي. دفعها الفضول للبحث عن معنى هذه العبارة، وعندما فهمت مغزاها، أدركت قيمتها وكأنها رسالة موجهة إليها شخصيًا.

منذ تلك اللحظة، بدأت أمل رحلة التغيير. تعلمت كيفية مواجهة المجتمع والتغلب على أفكارها السلبية. بدأت في السعي لتحقيق أحلامها والاستمرار في النجاح. مع كل خطوة إيجابية، اكتشفت عالمًا جديدًا، وأصبحت محبوبة من الجميع. اليوم، أمل من المتفوقات في دراستها وتحظى بدعم وحب من حولها.
تعترف أمل بأهمية دعم والديها في رحلتها، وقبل كل شيء، تؤمن بأن الله سبحانه وتعالى كان داعمها الأكبر. تود أن تشكر كل من ساندها في أوقات الحاجة لتحقيق أحلامها.
وتختم أمل قصتها بنصيحة قيمة لإخوتها من ذوي القدرات المختلفة: “لا تدعوا أي كلام أو تنمر يؤثر على نفسيتكم أو يحد من طموحاتكم. تذكروا دائمًا أن الله خلقنا مختلفين لنتميز كل بطريقته الخاصة.”
قصة أمل هي شهادة حية على قوة الإرادة والإيمان. فمن خلال تجربتها، نتعلم أن الاختلاف ليس عيبًا، بل هو مصدر قوة وتميز. هي نموذج حي لشعار “قادرون باختلاف”، مثبتة أن كل شخص قادر على تحقيق أحلامه مهما كانت التحديات.

حمادة مقلد

رأيان حول “رحلة أمل – قادرة باختلاف

  1. يقول محاسب / احمد جابر . امين عام حزب التحرير المصري . امين عام ائتلاف الحركة الشعبيه في حب مصر بمحافظة قنا محافظة قنا .:

    تحياتي لحضرتك الاستاذه / امل
    واحيكي علي هذا الاصرار والتحدي . فحضرتك نموذج يحتذي به في تحدي معوقات الحياه . وقدوة باننا نرضي اولا بقضاء الله سبحانه وتعالي . وان الصعوبات ليست نهاية المطاف
    بل من جبال الصخر ينبت الزهر ويخرج الماء
    تحياتي لحضرتك وتمنياتي بدوام التوفيق والاصرار والعزيمة
    وتحياتي لوالديكي الافاضل علي ماقدموه من دعم لحضرتك

    1. انا عندى ابني نفس القصة بس في كلية الهندسة ويوميا يزيد التنمر عليه ولا حياة لمن تنادي في الجامعة ولكنه واخد خطوات جادة لتكملة مشواره بالرغم ان تخصصة صعب الميكاترونيات ربنا يعينه هو واللي زيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

نبذة تعريفية

جريدة التحرير نيوز تصدر عن حزب التحرير المصري