تأملات فى ….. الابتسامة (2)
بقلم/احمد وجيه ابوسحلى
ابتسم حين تستيقظ، لأن الله منحك يوماً جديداً في رصيد حياتك. ابتسم حين ترى والديك، فهناك من فقد هذه النعمة. ابتسم في وجه المصاعب، لأن لك رباً عظيماً تستعين به. فالحياة، رغم قصرها، لا تستحق أن نملأها بالأحزان. ابتسم لتثبت أنك أقوى من الصعاب، وأنك مؤمن بأن الخير قادم.
قد تكون الابتسامة ضائعة، لكنها تجد دائماً طريقها إلى القلوب، حيث تزرع الأمل وتنسينا عناء الأيام. فهي ذاك النور الذي يشق عتمة الحياة، ويمنحنا القوة لمواجهة ما هو قادم.
الابتسامة هي النور الذي يكشف لنا الطريق في أحلك الأوقات، وهي شمس لا تغرب أبداً، تشرق في قلوبنا كلما احتجنا للدفء. إنها الكلمة الطيبة التي تفهمها كل الشعوب، والجسر الذي نعبر به إلى قلوب الآخرين. ابتسم، فالحزن لا يغير من الواقع شيئاً، لكن الابتسامة تفتح آفاقاً جديدة وتبدل الأحوال.
رسائل عن الابتسامة:
- اجعل الابتسامة أول ما يراه الناس في ملامحك، فهي أعظم هدية تقدمها من غير كلفة.
- تبسم في وجوه الآخرين، فكل ابتسامة تمنحها تعود إليك صدقة.
- الحياة بألوانها بين يديك، فبابتسامة تحمل حب الله ورسوله، ستنعم بسعادة دائمة.
- ابتسم دائماً، فذلك يفتح لك الأبواب المغلقة، ويمنحك القبول قبل أن تطرح أفكارك.
- صديقي، ابتسم، فأنت أجمل عندما ترسم تلك الابتسامة العريضة.
- ابتسم فالابتسامة مفتاح القلوب، هي لغة لا تحتاج لترجمة.
- سبحان من جعل الابتسامة عبادة، نؤجر عليها.
- ابتسم، فالابتسامة تذيب الهموم، وتوقظ السعادة من سباتها.
في النهاية:
لنبتسم في وجه الحياة، فبابتسامة نكسب قلوباً، ونزيل آلاماً، ونبني جسوراً من المحبة. لنبتسم لأننا ولدنا لنبتسم، لأن الابتسامة هي جواز سفرنا إلى السعادة، وهي التي تصنع الفرق في كل شيء نقوم به.
“ابتسم، فالحياة أقصر من أن نملأها بالعبوس.”